أخبار متفرقة؟
...تحميل

الاسلام بريء من عنفكم

لقد ضجّ الفؤاد و سئمت الأنفس من تلك الروائح التي تبيد كلّ سلام ..
 ~
 أجل هي هالة العنف الذي مللناه ..
 أفليس الإسلام بدين السماحة و السلام! ما لكم كيف تتبجحون !
 أهي العضلات قد غرتكم فوالله هي في الغد عنده تعالى لا تزن جناح بعوضة ..

 أمّا عن فِعالكم فإلى الخراب تقود ...
 صدى النواح قد أثقل طبلة الأذن ، يشكل كابوسا ..
و العين قد ملّت لون الدماء ..
 و لون الدمع بعين النساء أما آن الخلاص! أما شَلّت أرواحكم لتلك المناظر المخضبة بالدماء بالقهر .. بالمعاناة
 ~
 يا عنفَ أما آن أن تحمل حقائبك و تنأى بعيدا فأرواحنا قد ذاقت الويلات و عوض الدمعِ سالت و قطرت حدّ الخذلان ..
 عن نهج الحبيب قد مِلت و لسنته لفظت ..
 روّعت أطفالا و سرقت منهم لحظاتهم التي لا تكرربين أحضان السلام على تُرب الوطن الطاهر يبنون قصور الأحلام ..
 و أهلكت كهولا و تجاوزت الحدود فمتى تستكين؟!
 و إلى متى ذا الحال الذي ينزف له القلب و تدمع له المآقي و تختفي به الملامح ..
 و أصعب العنف ذاك الذي بقلوبكم يا معشر البشر! كم وددته إنسانا لأفجرنّه تفجيرا ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق